قصة الأسير

محمود

هو محمود محمد عبد الكريم البزايعة ، ولِد في 21/3/1981 في مدينة معان-الأردن، أنهى دراسته الثانوية ثم سافر إلى دولة  جنوب إفريقيا لحفظ القرآن وأنهاه في فترة قصيرة ليعود ويمكث حوالي سنة في موطنه ثم  يسافر إلى المدينة المنورة بعد قبوله في الجامعة الإسلامية هناك في كلية الحديث.

تزوج في عامه الأخير في الجامعة ورزق طفلا (لم يره حتى الآن لأنه كان معتقلا حين ولادته).

أنهى دراسته هناك عام 2007 في شهر شباط دون أي مشاكل أمنية، وحين مراجعته لمركز جوازات المدينة- في نفس الشهر- لترتيب إجراءات العودة إلى الأردن إذ به يفاجأ باعتقاله وتحويله إلى مباحث المدينة بتهمة “جمع تبرعات للعراق”!

مكث في مركز مباحث المدينة عاماً، ثم تم نقله إلى سجن الذهبان على طريق جدة ليمضي عاما آخر من الظلم هناك.

نُقل بعدها إلى سجن أبها و ما زال موقوفا فيه دون أي محاكمة.

وبناءًً على ما تقدم…فهناك أسئلة كثيرة تطرح للحكومة السعودية بالمقام الأول..وبعضها للحكومة الأردنية بالمقام الثاني:

  • لمَ لمْ تطلبوا أخانا محمودا قبل ذلك وهو الذي أمضى حوالي خمس سنين بينكم وفي جامعتكم وانتظرتموه إلى أن أراد العودة إلى أهله؟ أليس هذا دليلا على أنه بريء مما تنسبونه إليه؟
  • بأي حق تحتجزونه عندكم وهو ليس من رعاياكم؟ لم لا يسلم إلى دولته؟
  • أيُّ شرع يجوِّز احتجاز مسلم يشهد شهادة التوحيد طوال هذه الفترة دون محاكمة ؟ هل يجوز هذا في الإسلام  وتحت أي بند من القوانين يندرج؟ هذا الشيء لا يجوز حتى في قوانين الغرب ناهيك عن شرع الإسلام المطهر عن الجور ….ثمَّ أليس هذا دليلا على أنه لا يوجد لديكم شيء يُدينه وإلا لحاكمتموه؟
  • كيف يمكن أن نجمع بين القول بأن السعودية تحكم بشرع الله وبين الظلم الواقع على أخينا؟
  • كيف يمكن للحكومة الأردنية غض الطرف عن رعاياها طوال هذه الفترة بالرغم من النداءات المتكررة منّا (أهله) للمسؤولين بطلب فكاك أسره من الدولة السعودية..أليس هذا تفريطا في أبسط الحقوق المفترضة للمواطن الأردني وهي الحرية؟  وهل موقف الحكومة السعودية سيكون هكذا لو أن الأردن احتجزت أحد المواطنين السعوديين بلا محاكمة لعدة سنين كما هو الحاصل مع أخينا محمود ..أم  أن الريال السعودي سيكون عاملا فاعلا في سرعة الإستجابة لإطلاق سراح المواطن السعودي؟
  • ماذا سيكون موقف الحكومتين لو أن ذوي المعتقل ضاقت بهم الأرض ذرعا من عدم استجابة الحكومتين لمطالبهم وأدى ذلك إلى جعلهم يتعرضون إلى المواطنين السعودين الوافدين إلى الأردن من طريق معان…خاصةً وأنَّ مدينة معان هي منفذهم إلى الأردن؟

ختاما نقول أننا قد استنفدنا كل ما لدينا من وسائل لحل هذه المسألة بطريق هادىء دون اللجوء لِ “نشر الغسيل” على الملأ..ولكن يعلم الله أن صبرنا قد نفد وما من معينٍ غير الله ..وكفى به وكيلا وكفى به حسيبا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.

فلا تعجل على أحد بظلم******* فإن الظلم مرتعه وخيم

كتبه: إخوة محمود

للتواصل

محمول :    00962776168004

ايميل : albazaeah@yahoo.com

المدونة الخاصة بالأسير محمود: https://albazaea.wordpress.com/

2 تعليقان to “قصة الأسير”

  1. احمد ال خطاب Says:

    كلنا دعاء الى الله عزوجل بي فك اسرك اخي محمود
    والفرج قريب باءذن الله ونناشد الجميع بي الوقوف الى جانب اخينا محمود

  2. ابو عنتر Says:

    الله يمهد طريقة

أضف تعليق